انتشر خبر خطوبة ديمة بياعة في جميع وسائل الإعلام، وأكدته صفحة
“الفانز” الخاصة بها. وهلل كثيرون لهذا الخبر الذي اعتبروه خطوة هامة في
حياة الفنانة السورية لتنسى زوجها السابق تيم حسن بعد عشرة أشهر على
الطلاق.
لكنّ “أنا زهرة” علمت عبر مصادرها الخاصة والموثوقة أنّ نجمة “صبايا”
دخلت القفص الذهبي بالفعل، وتزوجت من أحد المقيمين في الإمارات والعامل في
إحدى أهم المؤسسات الإعلامية هناك، علماً أنّه مغربي الجنسية ويصغرها سناً.
زواج ديمة يثير التساؤلات عن سرّ إخفاء المعلومة الصحيحة والاكتفاء بخبر الخطوبة فقط، مع التحفظ غير المبرر على هوية زوجها الجديد.
ويبدو أنّ ابنة مها المصري اضطرت لتأجيل خبر زواجها خوفاً من ردة فعل
تيم، إيماناً منها بأنّ التدرج في إعلان الزواج يجدي نفعاً أكثر من بثه
بشكل مفاجئ.
فهل من الممكن أن تخشى ديمة سحب أطفالها منها بعد إعلان خبر زفافها أو
قد تكون خافت غضب السوريين، خصوصاً أنّ الأفراح باتت بعيدة جداً عن حياتهم،
وباتوا يلاحقون الفنانين ويلومونهم على تصرفاتهم، فارتأت أن تؤجل إعلان
زواجها لحين زوال الغيمة السوداء عن البلد، وبالتالي تفادي ردة فعل
جمهورها.
في كل الأحوال، لم يصمد جمهور تيم حسن أمام الخبر الذي وصفه بـ”الصاعق”،
فانهال على ديمة بوابل من التعليقات القاسية، خصوصاً أنّ ديمة عاشت مع تيم
عشر سنوات كانت مثالاً للحب والزواج الناجح. واستغرب هؤلاء سرعة نسيانها
لزوجها القديم ونسفها لأي محاولة لإعادة المياه إلى مجاريها.
يذكر أنّ ديمة بياعة قررت الإقامة مع والدها في دبي بعد طلاقها من تيم
حسن، ورفضت عروضاً درامية بسبب عدم رغبتها في العودة إلى دمشق في ظل
الأحداث الدامية هناك.
